Powered By Blogger

2011/09/29

الانتخابات ونهاية الثورة

شر لا بد منه..... هو انسب ما يقال عن ضرورة اجراء الانتخابات كبداية لرحيل المجلس العسكرى دون ترك فراغ فى السلطة، لكن انتخابات تعنى انتهاء الثورة دون تحقيق اى مطلب ؛ كان بالامكان خير مما كان لكن تلك ارادة الله، اُجبرنا على السير فى مسار اجبارى ضيق وعراقيل لابد من عبورها بسلام .
السؤال يطرح نفسه ما الذى سيُنهى الثورة عند اقامة الانتخابات ؟
بكل بساطة لن يستطيع احد المطالبة بحقوقه الا من خلال المجلس _ سيد قراره سابقاً_ ومن المعروف ان مهمة المجلس القادم هو تشكيل لجنة لصياغة الدستور وبالطبع لن تشكل الحكومة من البرلمان الى ان نعرف اى نظام سنسير رئاسى ،شبه رئاسى ،برلمانى ؛ سيصبح المجلس مثل الوقف ،اذا اعتصمت او تظاهرت ابسط الردود قدم مطالبك للبرلمان _الوقف_ ؛لم يحدث تطهير للأجهزة المختلفة ولن يستطيع المجلس تطهير المؤسسات لانها ليست من سلطاته التطهير، لن نخرج اصفار الايدى بالطبع فهى خطوة نحو الديموقراطية ولن نتنازل عن الحرية والكرامة.
بكل بساطة ؛فى ظل تلك القوانين العقيمة المباركية لن نتقدم خطوة نحو الامام فى اى مجال؛ فى ظل حكم عسكرى سيدوم حتى 2013 اذا احسنت النية ،وفى ظل عدم استقلال القضاء،فى ظل محليات فاسدة منحلة اسما وليس فعلا،فى ظل عدم اعادة هيكلة الداخلية وربط بعض اجهزتها بالقضاء،فى ظل انتشار الفقر و الجوع  ،وفى ظل قانون الطوارئ ،فى ظل قانون الانتخابات_سنتحدث عنه تفصيلا_ ومن الاسباب ما لا يحصى ولا يعد التى ستقودنا الى مستقبل مظلم؛ مستقبل اراده لنا مبارك قبل ان يرحل.
قانون الانتخابات فى نسخته النهائية:-
فى البداية اقرأ القانون وفكر فيه ثم علق عليه وبعد ذلك استمر فى القراءة
فى البداية القانون جيد جدا سواء من خلال توسيع الدوائر ونظام مختلط للبرلمان ونسبة الثلث والثلثين وعدم حرمان الفلول ومنع الاحزاب من الفردى؛ لكن ما وجه الاعتراض اذن؟؟.
مما لاشك فيه ان البرلمان القادم مهمته الاساسية اختيار لجنة لوضع دستور جديد للبلاد يسيق العباد الى الحرية والاستقرار فى القمة؛ بالتالى كل جماعة سترشح قانونيين وسياسيين فكيف سيرشح الشخص الفردى ؟؟؟ فالفردى سيحدث فوضى فى الاختيار والتالى يجب ان تكون الانتخابات بالقائمة بنسبة 100% .
اما تقسيم الدوائر _بالطبع هى اصعب على الفردى_  كيف لمرشح ليس امامه سوى شهر ان يلف الدائرة كامله ليقابل شعبها ويناقشهم ويقنعهم بقائمته او شخصه
حتى هذه اللحظة لا نعرف القائمة مفتوحة ام مغلقة.
لماذا يستمر نص العمال والفلاحين!!؛ دستور 71 سقط ام لو يسقط!!! انتخابات الرئاسة ليه فى نوفمبر!!!لماذا فترة الانتخابات طويلة جدا ولماذا تعقد اولى جلسات مجلس الشعب فى منتصف مارس رغم انتهائها فى اخر يناير!!!!!
اسئلة لم اجد لها اجابة...
لماذا لم يمنع الفلول من خوض الانتخابات؟
منذ اكثر من شهر حضرت ندوة ل د.معتز بالله عبد الفتاح (مكتبة الشروق المهندسين) وجه اليه احد الحضور ذلك السؤال ،كانت اجابته ان المجلس يرى ان القوتين الاكبر هما الاخوان والحزب المنحل  ،فلم يمنع المنحل حتى لايستحوز الاخوان على البرلمان؛ بالطبع هذا ماهو الا كلام مبارك فى صورة المجلس؛ اذا كنت تخاف من الاخوان فنحن الشعب لا نخاف والحكم لنا ، اذا كنت تعتقد ان الوطنى افضل من الاخوان فنحن الشعب لانرى ذلك، اذا كنت موافق على تزوير الانتخابات باستخدام البلطجة والمال فنحن الشعب ثورنا على كل هذه الاوضاع وعلى الرضوخ امام رغبات امريكا.
نأتى الى الطامة الكبرى اقامة الانتخابات فى ظل قانون الطوارئ لا يعنى سوى تدخل امن الدولة _عفوا الامن الوطنى_ فى الترشح و التنظيم و النتائج.
مشكلة كبرى تواجهنا... مع ضرورة القائمة اعتقد ان الشعب لا يعرف الاحزاب وبرامجها مما يعنى عزوف الملايين عن الذهاب الى اللجان وربما المرور من امامها.
ايها السادة حل كل تلك المشاكل يكمن فى رحيل المجلس الاعلى للقوات المسلحة القائم بأعمال رئيس الجمهورية ومجلس الشعب والحكومة والمحليات الذى يراه _د.معتز_ انه يرفض اهانة اى رمز؛ بكل بساطة  اقامة انتخابات برلمانية تعنى عودة الوضع الى ماهو عليه والحصول على القليل من مطالب الشعب .
فى وجهة نظرى الحل فى مجلس رئاسى مدنى مكون من 5 اشخاص مدنيين منتخبين من الشعب ثم اعداد دستور جديد ثم نبدأ الحياة من جديد؛ ذلك سيؤدى الى رحيل العسكر والشعب ينتخب ودستور محترم لمصر؛ اتمنى الا يتحدث احد عن ارادة الشعب التى قالها فى الاستفتاء الملعون لان الكلام فى هذا الهزى لا محل له من الاعراب بعد تصرفات المجلس العسكرى.
وطبعا نشكر المجلس الذى حمى الثورة من الثوار.
اذا اعجبك انشره واذا لم اترك تعليقك.

2011/09/15

مصر و تونس ...ملك وكتابة

عندما أعجز عن تفسير ما يحدث فى بلادى اذهب الى خارج حدود الوطن، هذه المرة لم اذهب بعيدا ، ذهبت الى بلد هو وطنى الروحى تونس .
قررت ان اعقد مقارنة بين الثورتين ثورة الياسمين وثورة اللوتس؛ 
  • الثورتان كان محركهما الاساسى الدول القمعية والحزب الواحد المتحكم واوصلهما الى النجاح غباء الرئيسين فى التعامل مع المظاهرات.
    http://www.youtube.com/watch?v=IWxLDPX5DOM
    http://www.youtube.com/watch?v=DOSMkeXkCxI
    http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=287296
  • فساد شبه تام لاجهزة الداخلية.
  • هرب بن على يوم الجمعة 14 يناير ومبارك خُلعَ يوم الجمعة 11 فبراير.
  • تولى الحكم فى تونس الوزير الاول محمد الغنوشى  لمدة يوم ومن بعده رئيس مجلس النواب محمد فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت؛ فى مصر استحوذ على الحكم المجلس الاعلى للقوات المسلحة.
  • استمر محمد الغنوشى رئيسا للوزراء وبالمثل احمد شفيق.
  • طالب كلا الشعبين برحيل رئيسا الوزراء (الوزير الاول) وبالفعل رحل الغنوشى فى 27 فبراير ولحق به شفيق يوم 3 مارس بعد 3 ايام فقط ؛ وعُين الباجى قائد السبسى وفى مصر عصام شرف.
  • لم تفلح الحكومتين فى الوصول الى بر الثورة وعلى العكس اصبحتا من الثورة المضادة.
  • حل جهاز البوليس السياسى وايضا جهاز امن الدولة ولكن اُعيد هيكلتهما تحت مسميات جديدة بنفس العقيدة.
  • يوجد التفاف يراه الاعمى قبل البصير على ابسط مطالب الثورة.
تلك كانت المطابقات بين الدولتين وسأستعرض المتشبهات ولكن للاسف هى احداث قريبة الحدوث فقط
  • فى تونس ستعقد انتخابات مجلس تأسيسى 23 اكتوبر وفى مصر_من المفترض_عقد انتخابات مجلس شعب وشورى فى نهاية شهر نوفمبر...ومن المتوقع فوز تيار الاسلام السياسى فى تونس حزب النهضة المنبثق من الاخوان المسلمين التونسه وفى مصر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للاخوان المسلمين المصريين.
  • فلول النظام السابق بعضهم هربا والبعض الاخر يحاكم.
  • ربما تكون صدفة مريبة ان يعلن تطبيق قانون الطوارئ بكافة بنوده فى مصر و تونس ويكون الفارق 48 ساعة فقط.
نخرج من تلك النقاط بان من قام بالثورة لم يحكم مما سهل من مهمة الالتفاف وربما تصل الى خطف الحكم ، لاتزال عقلية النظم الفاشلة تسيطر على عقول الحكام؛ فى مصر نحسد اهل تونس لانهم لديهم خارطة طريق واضحة اما نحن فنضرب اخماسا فى اسداسا لنعلم خارطة الطريق ، نحسد اهل تونس لان من يحكمهم مدنى وليس عسكرى؛ ويحسدنا اهل تونس على ..........لا أعلم فى الحقيقة
السبسى

الغنوشى

شفيق

عصام شرف

المبزع
تلك كانت رؤية ناقصة نسبيا .....اتمنى منكم تكميلها.
واختص بالشكر الصديقة التونسية الاستاذة/ عايدة الصافى على المراجعة

2011/09/12

الحرية



الحرية قائمة على عدة اركان .
.
منها حريتى فى التعبير عن رأيي و مطلب سياسيا

( التظاهر - الاعتصام - الكتابة - النشر - الاضراب )
 
..
 و منها حريتي فإني اعرف :

( حق المعلومات و الشفافية - حرية الاعلام - تعليم مستقل )

و مع الحريات تيجي المسئولية بتقويم المجتمع بنقده و استهجانه لمسارها اول بأول
..
اما بقى حرية انك تدي لإنسان الحق انه يتكلم 

مع حجب القنوات اللي تنقله المعلومة =

... بكلمة واحدة : حق النباح !!!

و غالبا بيجيلها وقت و تتمنع هيا كمان !!!!


منقول عن حركة 6 ابريل الوطنية

2011/09/10

رمضان والارادة


ربما فكرت يوما لماذا فرض الله الصيام على كافة الأمم ربما باشكال مختلفة، ربما وصلت الى نتيجة وربما لم، بعدما فعلت أمر ربى وتأملت فى الكون الفسيح ، حتى نشعر بالفقراء ذلك ما كنت تعلمته سلفاً ، لكن لماذا يصوم الفقراء؟! اذن فهي اضغاث افكار، الآن اجعل اعرض عليك ما وصلت له.

عندما خلق الله آدم امره الا يأكل من الشجرة، لكن الشيطان أسلكه الضلال وهنا أراد الله ان يعلم آدم الإرادة وجعله يعيش مع زوجه لكن خارج الجنة ليتحدى الشيطان، لو تأملت الحدث ستدرك ان الله يريد زرع الإرادة لسيدنا آدم.

تتسأل ما علاقة ذلك ب رمضان؟!

اذا طبقت نظرية العطاء من بعد المنع،ستدرك ما اريد الوصول اليه، فكرا مليا قبل استكمال القرأة،............

أمر الله الناس بالصوم فمنعهم من الاكل و الشراب وجعل لذلك توقيت محدد ومن بعد الصوم عيد، اذن الحكمة تكمن فى تحديد الهدف تعلم الارادة و الاصرار للوصول للهدف، فى يوم 30 شعبان تحدد هدفك "اللهم المعين على صيام شهر رمضان الكريم" وتخطط يومك "ساتسحر قبل الفجر ثم اصلى وعند المغرب سأكل" ثم ياتي التنفيذ، يبدأ اليوم، فترة وتشعر بالعطش فتُولد داخلك رغبة ترفضها للوصول للهدف فلا تشرب، ثم الجوع فتتولد الإرادة لاستكمال المسيرة، برهة وتشعر بالهلاك فتصر على الوصول للهدف، فيؤذن المغرب وقد وصلت الى هدفك الصغير فتفرح به قليلاً وتقرر الاستكمال للوصول للهدف الأعظم فتصوم 30 يوماً ويأتي العيد وقد وصلت الى البَر المراد فافرح حتى البكاء لقد وصلت لهدفي فالفرح والسعادة هي مكافاة الله .


الآن تأكد انك اذا اردت ان تفتح عقول الناس على خطايا العسكر.....ستنجاح

انها رمضان يا عزيزي



أحمد سيد دِرَيعْ