عشرينات و ثلاثينيات القرن الماضى ، الشعب ينتقل من الديكتاتورية الى الديمقراطية ،ازمة اقتصادية فى بداية الديمقراطية والبطالة فى ازدياد، شعور بالذل بعد الهزيمة ،صعود حزب جديد زعيمه اُعتقل لمحاولة الانقلاب يعد الناس بالنهضة ويدعو الى مكافحة الشيوعين والاشتراكيين والاقلية الدينية لانهم السبب فى الضعف والفساد والفشل ولان الفوضى منتشرة علينا فرض قوانين استثنائية لقمع الحريات وغلق الصحف وعلينا السيطرة على الدستور لنتحكم فى الفوضى ومحدثيها ولنعطى الحكومة صلاحيات واسعة ونقلص صلاحيات البرلمان الى الحد الادنى ويصبح المستشار و الرئيس صاحبا السلطة، مات الرئيس الالمانى وتولى المستشار الالمانى ادولف هتلر منصبى الرئيس والمستشار ويملك كل السلطة دستور وحكومة وبرلمان رغم عدم فائدته وشعب كاره للديمقراطية ينتظر دائما الزعيم المُحرر اضطهاد للاقليات وللمعارضين . تمكن هتلر من الحكم ليموت 60 مليون انسان.واليكم مبادئ هتلر
مبادئ الحركة النازية:
1) الإيمان بالنظرية العرقية التي تقسّم الشعوب إلى أجناس، وتضع الجنس الآري بأعلى سلم الشعوب.
2) الإيمان بأن الدولة هي قوَّة عُليا وأن الجنس الآري أعلى من الدولة.
3) التنكر لمبدأ المساواة لأنه لا توجد عند جميع الأفراد نفس الدرجة من الوعي لهذا يجب وضع
الأمور الهامة في الدولة بأيدي قيادة صغيرة.
4) الدولة النازية هي دولة الزعيم الذي يُسيطر على الجميع وهو صاحب صلاحيات غير محدودة ويجب إطاعته طاعة عمياء.
5) الكراهية الشديدة والعمياء للشعب اليهودي.
6) معارضة الأفكار والمبادئ الديمقراطية والإشتراكية والشيوعية.
7) الإيمان بقدرة الشعب الألماني بالسيطرة على العالم بقوة الحديد والدم وأن الحرب هي الوسيلة لإيصال الجنس الألماني إلى قمة شعوب العالم.
حين تقرأ هذه المبادئ وقصة الصعود تشعر بأنك تقص قصة وطننا اليوم.
دستوركم باطل. حكم المرشد باطل.
