Powered By Blogger

2013/04/23

حكم الاخوان والمجتمع

   عامان مرا على انطلاق الثورة المصرية على نظام مبارك وضد ممارسات وزارة الداخلية لقمع الجماهير، نجح الشعب فى ازالة غطاء القمع يوم سقوط مبارك رغم استمرار القمع سواء فى فترة المجلس العسكرى او فى حكم الاخوان ، مع كشف الغطاء بدأت العقول فى التفتح والتفكير وبدأت الجماهير باطلاق  الاراء من نظرية المؤامرة الكونية على مصر الى التجديد فى الفكر الماركسى ، من شعب لا يتحدث الا عن انتقالات اللاعبيين الى شعب يتحدث عن حقه فى العيش و الامن، كان من الطبيعى السؤال فى الاديان بعد تصدر مجموعات تدعو للحكم بالدين، فيسأل الشاب من الله؟ ولماذا خُلقت الاديان؟وهل الاديان ضرورة للحياة؟ وهل تتعارض القيم الانسانية مع ثابت الدين؟ وهل الاديان تدعو للتفرقة العنصرية؟... اسئلة لا حصر يسألها الجميع.

   الاخوان والسلفيون تصدروا المشهد الدينى وبالاحرى الاصولية الدينية تصدرت فى ظل اختفاء التيار المُحدث، لم تجد الجماهير من الاصوليين الا رفض الاسئلة واحياناً مصاحب بالتكفير او الاثم، ومن يجيب منهم فإنه لا يجب عليك التفكير وعليك أن تؤمن بلا تفكير وأن تطع و لا تجادل ولا تناقش فتلك تعاليم الرب وعليك اتباع رجال الدين فهم الاكثر فهماً وقرباً لله.

   المجتمع المصري يحتوى على الكثير من التناقضات، على سبيل المثال لا الحصر بعد ظهور حزب النور ظهرت قناة التت للرقص، ومع اكتساح الاصوليون انتخابات البرلمان حطم فيلم شارع الهرم اعلى ايردات السينما المصرية على مدار تاريخها، زيادة نسبة التحرش، السب اصبح من اساسيات الحوار المصري، زادت نسبة الالحاد واتسعت رقعة اللا دينيين وكثير من الفتيات خلعن الحجاب وبعضهن يرغبن فى ذلك ولكن بسبب المحيط الاجتماعى الذى فرض عليهن ارتدائه لم يستطعن خلعه، كل ذلك واكثر لان الخطاب الدينى لا يناسب عقل جماهير متمردة على واقع مريض ولا يرقى بعقول المرضى بل زادوهم مرض.

 جماهير تفكر وسلطة تقمع التفكير، جماهير تكافح من اجل الانسانية فتقابل بانتهاكات لحقوق الانسان، جماهير تناضل من اجل السمو بالمجتمع وسلطة تكافح لرجوعه لعصور ظلام ؛ وجماهير تحتاج الى القيم والمثل العليا وسلطة تزيد افقار عقولهم ،جماهير تحتاج لعلاج مشاكل اجتماعية واقتصادية وسلطة تداوي بتجارة الدين. جماهير تحتاج الدعم وجماهير تبحث الدعم وسلطة رجعية لا تملك ولا تعرف ادوات التطور والحداثة لسد احتياجات البشر الجسدية والمعنوية والروحية.

ذات صلة:
مدونة نيوتن المصرى : الاصولية والبشرية والهلاك
مدونة نيوتن المصرى : ما يخاف منه المستبد -عبدالرحمن الكواكبى


2013/04/16

كن انت

"أعمق خطايا العقل أن يعتقد شيئاً من دون براهين" توفيق الحكيم

حكمة تلخص مشاكل حياتنا فى هذه الحياة، الكثير من مواطنين المحروسه، تحتوى فى باطنها على ام المشاكل الاعتقاد بلا برهان
لن ابالغ إن قلت أن كثير من شبابنا اليوم يعتقد دون برهان، اوقف نعمة الله عليه -العقل- فى جانب التفكير والابداع و منحه الطاقة فى جانب النقل.
اضحى من المعتاد رؤية الشاب لا يملك رآى وانما يحفظ رآى آخر لمجرد انه مشهور او يملك رآى لم ينتج من تفكيره وانما من تفكير صاحب صفحة مشترك بها على الفيسبوك او رآى سمعه من احد الماره فاتخذه رآياً له.

ليكن كلامى واضحا سأضرب لك مثال
اشارة مرور ،منتصف اليوم
قام الاشارجى بتوقيف اتجاه من الاتجاهين ليسهل حركة المرور ،بعد دقائق حدثت حادثة، سيارة قد اصطدمت بآخرى، شاهد الاصطدام 4 اشخاص، اثنان منهم مشهوران بالمنطقة بالاختلاف وكل منهم يمتلك من خلفه عائلة عريقة، و اخران غير مشهورين ،ومن حسن الطالع ان الاشارة مراقبة بالكاميرات من زاويتين.

المشهور الاول قال ان السيارة 1 هى التى اخطأت واعتمد على تسجيل الكاميرا بزاوية معينة
المشهور الثانى قال ان السيارة 2  هى التى اخطأت واعتمد على تسجيل الكاميرا بزاوية معينة اخرى غير الاولى

التف الخلق من المحيط حول السيارتين، ذهب بعضهم الى المشهور الاول والاخرون الى الثانى، سمع الخلق كلامهما.
الآن اصبح امام الخلق رآيين ،فماذا كان رد فعل الخلق؟

الفريق الاول ممن يثقوا بالمشهور الاول اتخذوا روايته برهان وطالبوا صاحب السيارة 1 بالتعويض
والفريق الثانى ممن يثقوا بالمشهور الثانى  اتخذوا روايته برهان وطالبوا صاحب السيارة 2 بالتعويض
وكاد الفريقان ان يشتبكا

الفريق الثالث وهم الاقل من الخلق هم من سمعوا المشهورين مع براهينهم وارادوا ان يصلوا الى الحقيقة فذهبوا الى الرجلين الآخرين الغير مشهورين واكتفا بعضهم بذلك، والبعض الآخر ذهب الى كشك المرور ليرى تصوير الحادثة من الزواية المختلفة.
النتيجة هى ان الفريق الثالث قال ان الاشارجى هو المسئول عن الحادث وعليه تعويض اصحاب السيارة 1 و2 نتيجة لتقصيره فى اداء وظيفته وكان هذا هو الرآى الصواب

فكان رد الفعل من الفريق الاول والثانى هو رفضهم تلك الحقيقة التى آتى بها الفريق الثالث ، لثقتهم العمياء فى الشخصين المشهورين ولانعدام ثقتهم بأنفسهم ولجهلهم و عدم الرغبة فى البحث عن الحقيقة.

تلك هى مشكلتنا اليوم، تحدث الحادثة ونجرى وراء اى شىء نراه انه ثقة لنرى ماذا سيقول عنها ثم نتخذه رآياً إماماً لنا فى حياتنا، لا نحاول رؤية الحقيقة ولا نحاول ازالة جهلنا.

لقد منحنا الله العقل لنفكر به ونستنج ونثبت ونرفض، ليس عيبا ان تتفق فى الرآى مع شخص مشهور او صفحة على الفيسبوك وليس عيبا ان تنشر SHARE رآى كتبوه، العيب يا عزيزى هو ان تصبح كالكوب الذى ينتظر مشروب الرآى ليصبح ذو قيمة، كن كالخلاط الذى ينتظر مشروب العلم والمعرفة لينتج رآى ليصبح ذو قيمة.
وكما قال عبدالرحمن الكواكبى "من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النفس على العقل"

باختصار كن انت

2013/04/08

I am a Loser


   Nowadays political matters is one of the most hot topics that I am always talking about, as a matter of fact I had been written about some sort of political and Cultural stuff her, but now is so much different because, it is my first time to write about myself.I used to set goals and make plans to achieve it, This year I decided to read 40 books, change my attitude, read Quran twice a year, be professional at MATLAB ® (a high-level technical computing language) and to management my time successfully but, sadly, Three months passed away without making any progress to reach my goals, But also I choose many bad choices.

  One of my goals is to be Patient, calm, modest, and gentle, I am still nerves and arrogant, I am also an Internet addict, I Browse the internet for 48 hours a week; I do nothing to reduce the limit to 14 hours a week. I did not learn MATLAB ® yet, but I also went to many of musical concerts. In addition to my total failure to management my time, I finished reading only one book, I also read some paragraphs at three books about Marx and Communism, and Finally I have to admit this: "I am a Loser" and "I have no insistence to reach my goals”.

Thanks to Tamer El-Baroudi  who revise the article.