فى الباية وقبل المتن كتابتى لهذه التدوينة ليس الا للتوثيق لكن الموضوع اغلق لحين محاكمة المجلس العسكرى
1- يوم الاربعاء الاخوان نزلوا يحتفلوا ومفيش ثورى اللى لما كان مخنوق منهم وانا كتبت تدوينة عنهم وعجبت ناس كتير ف بالتالى الكل كان مخنوق منهم
2- مسيرة شبرا عند نفق احمد بدوى بنت هتفت(لا اخوان ولا احزاب ثورتنا ثورة شباب) بس ساكتوها لكن فى ناس كتيير قالت الهتاف
3- وصلنا الميدان بعد ما دخلنا شوية هتفنا(دى ثورة مش حفلة) وفضلنا نهتف لحد ما شوفنا منصة الاخوان قدامنا كان فى قرآن
4- قرآن شغال صوته واضح لكن مكنش عالى.. بعد كده حاولت اقرب من المنصة لكن فشلت وكملنا هتفنا دى ثورة مش حفلة
5- الهتاف ابتدء يعلى اوى قاموا علوا القرآن شوية فالناس اتخنقت منهم علينا الهتاف وفى ناس رفعت الجزم
6- فى ناس طلبت منا ننزل الجزم علشان القرآن شغال فى اللى رفض وفى اللى وافق ..لكن كلنا هتفنا دى ثورة مش حفلة واستمرر
7- واستمرر صوتنا فى العلو قاموا علوا القرآن جدااااااا لدرجة خلت هتافنا مش باين.. الناس بدأت تصفر .. الصفير نجح وكان
8- وصوت الصفير كان اعلى من صوت ميكرفونات الاخوان..فكتموا الميكرفونات فطلعوا رجل وحاول يتكلم لكن الصفافير كانت اعلى
9- الناس اللى كانت نزلت الجزم طلعتها تانى وشيخ ازهرى معانا ..الرجل ابتدىء يهتف ايد واحدة فى الميدان فردنا
10- فردنا عليه بهتاف(ايد وسخة فى الميدان) هم يكرر واحنا نكرر.. فطلعوا مرة واحدة كمية شيوخ ومحمد البلتاجى
11- فى شيخ منهم خد الميكروفون لكن طبعا صوته مكانش واضح وهتافنا انزل وبعد كده اطلعوا بره.. بعد كده البلتاجى ظهر
12- البلتاجى اتكلم فى الاول ومحدش كان سامعه واخنا نهتف والجزم مرفوعة وفى ناس رفعت صباع معين فى وشه بعد كده هتف
13- البلتاجى هتف يسقط حكم العسكر وواحد(قال ده اول هتاف يتهتف ضد العسكر على منصة الاخوان) احنا استمرينا فى الاعتراض
14- البلتاجى ابتسم وضم ايده ورفعها فشكل الاتحاد..فردينا ايد وسخة فى الميدان واطلع بره بعد كده طلعوا محمد الصاوى
15- الصاوى لما طلع كان الهتاف هدى شوية فاتكلم وقال اننا لازم نكون كلنا ضد العسكر فالهتاف رجع انزل انزل..فطلعوا
16- طلعوا احمد ماهر وقال نفس كلام الصاوى كان فى ناس بدأت تحدف طوب وازايز مياه على المنصة.. والبلتاجى لايزال مبتسم و..
17- وشيوخهم لسه بردوا موجودين والهتافات تنوعت بين انزل وايد وسخة فى الميدان واطلعوا بره وتجار الدين اهم
18- طلعوا واحد من حزب الحضارة ثم شغلوا النشيد وانتشر ناس بيحاول يقنعونا بالتراجع لكنهم اضبطوا صح
19- هنا حاولت انسحب من امام المنصة وحاولت اتجه تجاه عمر مكرم؛ كان فى كام واحد مشبكين ايديهم لمنع الوصول لمنصة الاخوان
20- بس شهادة حق مش متأكد هل هما اخوان ولا عاديين ..بس ده كه نهاية شهادتى
21- اول راجل طلع قال ان اللى بيهتفوا دول مش شباب الثورة دول مندسين
22-الناس اللى مستغربة من اللى عملتوا ممكن يقروا دى الاول (احتفال الاخوان بين الجهل والاستهبالhttp://bit.ly/yIZTTf
23- الناس اللى عملا فيها وعظة وليه شتمتوا الاخوان ... اسالوا الاخوان ليه نزلوا يحتفلوا وليه علوا القرآن على هتافنا
25- هتافنا كان ضد احتفال الاخوان فى البداية لكنهم استفزونا بتعلية صوت القرآن وقولهم عنا لسنا شباب الثورة وانما مندسين
محمد شطة يؤكد كلامى فى تدوينته
via @Mohammed Abdel-mordi
شهادتي حول ما حدث مع الإخوان اليوم 27 يناير 2012
كنت مشاركاً في مسيرة قصر النيل و كان العدد حاشدا كما كان يوم 25 يناير 2012 ، و حين دخولنا الميدان وحدنا الهتاف على ( ثوار احرار هنكمل المشوار ) ( سلم السلطة ) (المرة دي بجد مش هنسيبها لحد ) و إذا بمنصة الإخوان تقوم بتشغيل القرآن الكريم بصوت مرتفع ، هم يريدونها احتفالية و دخول مسيرة حاشدة من جهة قصر النيل تطالب برحيل العسكر تأتي على غير ذلك ، و لذلك قاموا بتشغيل القرآن بصوت عال للتشويش على الثوار ، فقمنا برفع صوت هتافاتنا ليشعروا بما يفعلوه ، فقاموا هم برفع صوت القرآن ، و كان الصوت يخرج من 18 هورن آذان كبير و حوالي 8 سماعات أفراح كبيرة ...
المهم ، هم يرفعون صوت القرآن كلما ارتفع صوت الهتاف ، كان شيئا مستفزا و غير مفهوما ، ذكرني بحادثة رفع المصاحف على أسنة الرماح ، ما انزعج منه الناس كافة هو استخدام القرآن بقدسيته في التشويش على هتاف ثوار سلميين يريد انهاء حكم العسكر و لا ريدون الاحتفال بثورة مبتورة .
و بعد ذلك قام بعض الشباب برفع هتاف ( بيع بيع بيع ، الثورة يا بديع ) و ما زال أفراد الاخوان على المنصة ينظرون الى المسيرة ، فقام بعض الشباب بقذف زجاجات مياه و قام آخرون برفع الأحذية اعتراضا ...
بعدما تأزم الوضع و أحس الإخوان بخسارة الميدان كافة و أن الوضع سيتأزم ، خصوصا و قد صعد شابان لعمود اشارة المرور الحامل لستة هورنات صوت خاصين بمنصة الاخوان و بدأوا في قطع الأسلاك لإسكات الصوت ، قام أفراد الإخوان بمحاولة معالجة الموقف و اغلقوا القرآن و بداوا ينادون ايد واحدة ايد واحدة ، بينما كان الثوار غاضبون و لم يستجيبوا لهذا النداء
فلجأ الاخوان لصعود د. محمد البلتاجي لمكانته لدى ثوار التحرير ، و كذلك م. محمد الصاوي و أحمد ماهر (6 أبريل ) ، و بعض مشايخ الأزهر ليخاطبوا الثوار بالهدوء و يحاولوا التماس العفو لما فعله القائمون على منصة الإخوان ، كان الثوار رافضين لكل كلمة ، رافعين الاحذية ، هاتفين ب( بيع الثورة يا بديع ) ، و كان بعض الشباب يشير بحركات بذيئة .
رأيي أن ما حدث سيء من الشباب ، و استمرار الغضب ذاد عن حده ، لكن من بدأ الاستفزاز بشدة كان الإخوان الذين أرادوا اسكات الثورة مكتفين بماحققوه من مكاسب ، و هذا عين الخطأ و الأنانية ، فهم ليسوا أوصياء على الثورة .
هذه شهادتي ، من وقت دخول المسيرة حتى صلاة المغر و العشاء جمع ، قصر ... بعدها انصرفت
شهادتي حول ما حدث مع الإخوان اليوم 27 يناير 2012
كنت مشاركاً في مسيرة قصر النيل و كان العدد حاشدا كما كان يوم 25 يناير 2012 ، و حين دخولنا الميدان وحدنا الهتاف على ( ثوار احرار هنكمل المشوار ) ( سلم السلطة ) (المرة دي بجد مش هنسيبها لحد ) و إذا بمنصة الإخوان تقوم بتشغيل القرآن الكريم بصوت مرتفع ، هم يريدونها احتفالية و دخول مسيرة حاشدة من جهة قصر النيل تطالب برحيل العسكر تأتي على غير ذلك ، و لذلك قاموا بتشغيل القرآن بصوت عال للتشويش على الثوار ، فقمنا برفع صوت هتافاتنا ليشعروا بما يفعلوه ، فقاموا هم برفع صوت القرآن ، و كان الصوت يخرج من 18 هورن آذان كبير و حوالي 8 سماعات أفراح كبيرة ...
المهم ، هم يرفعون صوت القرآن كلما ارتفع صوت الهتاف ، كان شيئا مستفزا و غير مفهوما ، ذكرني بحادثة رفع المصاحف على أسنة الرماح ، ما انزعج منه الناس كافة هو استخدام القرآن بقدسيته في التشويش على هتاف ثوار سلميين يريد انهاء حكم العسكر و لا ريدون الاحتفال بثورة مبتورة .
و بعد ذلك قام بعض الشباب برفع هتاف ( بيع بيع بيع ، الثورة يا بديع ) و ما زال أفراد الاخوان على المنصة ينظرون الى المسيرة ، فقام بعض الشباب بقذف زجاجات مياه و قام آخرون برفع الأحذية اعتراضا ...
بعدما تأزم الوضع و أحس الإخوان بخسارة الميدان كافة و أن الوضع سيتأزم ، خصوصا و قد صعد شابان لعمود اشارة المرور الحامل لستة هورنات صوت خاصين بمنصة الاخوان و بدأوا في قطع الأسلاك لإسكات الصوت ، قام أفراد الإخوان بمحاولة معالجة الموقف و اغلقوا القرآن و بداوا ينادون ايد واحدة ايد واحدة ، بينما كان الثوار غاضبون و لم يستجيبوا لهذا النداء
فلجأ الاخوان لصعود د. محمد البلتاجي لمكانته لدى ثوار التحرير ، و كذلك م. محمد الصاوي و أحمد ماهر (6 أبريل ) ، و بعض مشايخ الأزهر ليخاطبوا الثوار بالهدوء و يحاولوا التماس العفو لما فعله القائمون على منصة الإخوان ، كان الثوار رافضين لكل كلمة ، رافعين الاحذية ، هاتفين ب( بيع الثورة يا بديع ) ، و كان بعض الشباب يشير بحركات بذيئة .
رأيي أن ما حدث سيء من الشباب ، و استمرار الغضب ذاد عن حده ، لكن من بدأ الاستفزاز بشدة كان الإخوان الذين أرادوا اسكات الثورة مكتفين بماحققوه من مكاسب ، و هذا عين الخطأ و الأنانية ، فهم ليسوا أوصياء على الثورة .
هذه شهادتي ، من وقت دخول المسيرة حتى صلاة المغر و العشاء جمع ، قصر ... بعدها انصرفت
من اليمين الى اليسار اول رجل ظهر بعد تعلية صوت القرآن الشيخ الذى صعد بعده غير معروف محمد البلتاجى احمد ماهر عضو الحضارة محمد الصاوى غير معروف |
فى النهاية لا انكر اندفعنا وعدم تفكيرنا فى الوضع لكن تصرفنا كان امر طبيعى نتيجة لما تعرضنا له من استفزاز على مدار 3 ايام وقد اعتذرت ويجب على الاخوان هم ايضا الاعتذار عن كمية الميكروفونات وتعلية صوت القرآن على هتافنا وتصريح محمود غزلان الذى قال فيه ان من هاجم الاخوان يتصفون ب (قلة ادب)
شكر واجب ل هانى زكريا الذى كتب التدوينات على الفيس بوك وسهلت على اعادة كتابتها
مات الكلام فى موال منصة الاخوان