Powered By Blogger

2012/02/12

العامرية جرس انذار سودانى

جرائم العامرية: عقاب جماعي للأقباط ورعاية رسمية للاعتداءات الطائفية | المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

الينك السابق لبيان المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وسأكتب ما لفت انتبهى فيه
  • وأفاد متضررون بأنهم عندما اتصلوا بقيادات الأمن قالوا لهم إنهم سيدخلون المنطقة عندما تهدأ الأوضاع ويتفرق المتجمهرون الغاضبون.

  • انتقل أسامة الفولي محافظ الإسكندرية ومدير الأمن وعدد من أعضاء مجلس الشعب من حزبي الحرية والعدالة والنور للقرية من  أبرزهم عصام حسانين وأحمد عبد الحميد الشريف عضو مجلس الشعب عن حزب النور، وعقدوا جلسة مع قيادات العائلات المسلمة بمسجد الرحمن بالقرية، واتفقوا على ترحيل الشاب المسيحي مراد سامي جرجس. وأعلن المحافظ عن هدوء الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بالقرية موضحا أن مشكلة شخصية نشبت بين الطرفين تعود لنشر أحد الشبان الأقباط لصورة إحدى الفتيات المسلمات، الأمر الذي تسبب في إثارة غضب عائلتها وخروجهم للانتقام، وأنه تم الاتفاق مع أهالي القرية على انتقال الشاب الذي تسبب في الفضيحة الأخلاقية لإحدى الفتيات من القرية للإقامة في منطقة أخرى. وأمرت النيابة العامة بحبس كل من سامي مراد جرجس و محمد عبد السلام طعيمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات ثم جددت حبسهما خمسة عشر يوما أخرى.
  • عقدت جلسة عرفية يوم الاثنين 30 يناير بعد صلاة العصر حضرها الشيخ أحمد شريف الهواري القيادي بالجماعة السلفية بالعامرية، والقس بقطر ناشد كاهن كنيسة مار جرجس بالنهضة، وعصام حسانين عضو مجلس الشعب عن حزب النور. ونتج عن الجلسة الاتفاق على:
    • استكمال محاكمة المسيحي مع تهجير أسرته بالكامل.
    • تنظيم جلسة أخرى أول فبراير للنظر في موضوع قيام لويس أبسخرون خليل بإطلاق أعيرة نارية في الهواء.
  • وعندما أعلن مشايخ المساجد بالقرية عن نتيجة الاتفاق تجمهر مئات من الشباب المسلم مرددين هتافات منها "يا نصراني يا رخيص شرف المسلم مش رخيص" و"ارحل" في إشارة لترحيل مسيحيي القرية. وقاموا بتنظيم مسيرة داخل شوارع القرية وقذفوا منازل المسيحيين بالطوب ثم أشعلوا النيران في منزل آخر ملك أبسخرون سليمان لم يكن قد احترق في أحداث الجمعة. ولم تتدخل قوات الأمن الموجودة بالقرية نهائيا لمنع الاعتداءات على المنازل التي بدأت في الثامنة مساء واستمرت لمدة ساعتين، حيث جاءت قوات من الجيش وانتشرت في الشوارع التي توجد بها منازل للمسيحيين وأمنتها.
  • عقدت جلسة صلح عرفية ثانية بمقر مباحث العامرية بحضور العقيد خالد شلبي رئيس وحدة البحث الجنائي بالإسكندرية، والشيخ أحمد شريف الهواري، والقس بقطر ناشد، وأبسخرون سليمان وسبعة من ممثلي العائلات المسلمة بالقرية. وطبقا للإفادات التي حصل عليها باحثو المبادرة المصرية من مشاركين بالجلسة فإن الجانب المسلم وبمباركة القيادات الأمنية أعلن عن تهجير ثماني أسر مسيحية من القرية بحجة تهدئة الشارع المسلم المحتقن
جرت محاولات خلال الأيام التالية لإقناع الجانب المسلم ببقاء أبسخرون خليل وأولاده بالقرية وعقدت جلسة أخيرة يوم 9 فبراير بين الشيخ شريف الهواري من القيادات السلفية بالعامرية والمعين لبيع الممتلكات وأبسخرون خليل، قال فيها الجانب المسلم إن وجود أبسخرون سيترتب عليه وقوع فتنة بين مسلمي القرية المنقسمين بين فريقين الأول يريد بقاءه والآخر يصر على تهجيره من القرية وإنهم ـ أي مسلمي القرية ـ لا يضمنون سلامته أو سلامة أفراد أسرته.

واليكم تقرير عن الاحداث


فى البداية لا اعلم كيف لم يناقش الاعلام الخاص او الحكومى هذه الازمة بحجمها الطبيعى ،وأعتقد انها تنذر بكارثة حقيقية ، لا يجب علينا دفن رؤسنا فى الرمال كالنعام.

رأى الدانى والقاصى الانضباط الامنى اثناء المراحل الثلاث للانتخابات التشريعية ورأى ايضا العنف المفرط فى احداث محمد محمود الاولى والثانية واحداث محمد محمود، مما يدل على استعادة الامن قوته وانه يعمل (بمزاجه)؛ حين تحدث كارثة فى هذه القرية واعتداء مواطنون على مواطنين اخرين ويتم الاتصال بالأجهزة الأمنية وترد بمنتهى الوقاحة سنأتى بعد ان تهدئ الاوضاع !! كيف يمكن ان يكون هذا الجهاز الأمنى على قيد الحياة، فنحن امام استنتاجين الاول ان يكون هذا الجهاز متأمر على الوطن وله مصلحة فى استمرار ضياع سلطة القانون، والثانى ان يكون جهاز عاجز عن تطبيق القانون. وفى الحالتين هى خيانة للوطن.

وحين تدخل الجهاز الأمنى وتدخل ايضا نواب مجلس الشعب وقعت كارثة اكبر فكيف لمشرع القوانين ومنفذها يتنازلوا عن تطبيق القانون ويستخدموا الجلسات العرفية لحل الازمات الطائفية والاكثر من ذلك الحكم بتهجير اسرة مصرية من القرية


واليكم تويتات من الحساب الرسمى لحزب الاغلبية 

الذى يأتى بالبرهان على تخاذل الأمن مما أدى الى تشكيل لجان شعبية لحماية بيوت المصريين المسيحيين ويفتخر حزب الاغلبية بعدم تطبيق القانون ويفتخر بعقد الجلسات العرفية .لا أعلم ماذا يجب على المواطنين فعله حين يفتخر المُشرع بانتهاك التشريع.


سألنا المتحدث الرسمى لحزب النور عن حادثة العامرية فكان رده بمقال من اليوم السابع عن تأييد أقباط امبابة لمرشح النور السلفى!!! 
سؤألنا لأستاذ نادر بكار كان عن خبر طرد الأقباط بالعامرية من منازلهم مش عن تأييد أقباط امبابة لمرشح النور. طالبنا بتصريح رسمى يبين موقف الحزب من العنف ضد الأقباط و جائنا الرد بقال لا علاقة له بالحدث فى اليوم السابع!! bit.ly/zjgC3l "
ذلك ما قالته أة/داليا عزت _وهى مصدر ثقة كبير بالنسبة لى_ بعد سؤالها ل المتحدث الرسمى لحزب النور صاحب المركز الثانى.
حين يكون التهرب والتكذيب هو رد الاغلبية البرلمانية والوصيف البرلمانى لا يوجد امامى الا سيناريو كارثى.
محضر الصلح


منح الله مصر عطية رائعة هو عدم وجود لوبى طائفى وامتزاج المسلمون والمسيحيون او كما يقال نسيج وطنى واحد _وهنا افتخر بمسكنى فى حى شبرا مصر الذى يجسد تلك الروح _ ،فماذا لو تكرر امر الخلافات الطائفية _اى ما كان سببها_ وتم حلها بالتهجير من القرى والمدن بعد اللجوء للمجالس العرفية وتهميش القانون .... سيؤدى ذلك الى السيناريو الكارثى وهو ان يشعر المسيحيون بانهم اقلية حقيقية فى الوطن مما سيؤدى الى تجمعهم فى مناطق واحدة للشعور بالقوة الناتجة عن التجمع الطائفى وسيصبح هناك محافظات مسيحية ومحافظات مسلمة.. ولنا فى السودان عبرة لمن يعتبر.. ربما يجتمع المسيحيون فى محافظة واحدة ويخرج متطرف ليطالب بالاستقلال ويتبعه العبيد محاولةً للوصول لدولة مستقلة كما هو فى جنوب السودان والحال مع اكراد تركيا.

اعترف انه سيناريو اسود وقاتم واعتقد ان الحضارة المصرية ستجهض هذا التوقع المشئوم.




متى ستنتهى قصة المسيحى الذى يحب مسلمة؟!! والى متى سيعاقب المسيحيون بغلط شخص يدين المسيحية؟!! الى متى ستظل المجالس العرفية!! متى سيعود القانون.


ايها السادة العبيد للوطن قوتنا وسلاحنا فى وحدتنا.. التقدم سيأتى بالعدل.. العدل هو الامل
ايها السادة العبيد للوطن نحن على اول خطوات الهلاك فما حدث هو انتهاك صريح لمبدأ المواطنة الذى آمنتم به ..فعودوا لرشدكم

نصيحة لمحبى الاخوان والسلفيين والذين سيرون الموضوع من جانب المؤامرة
اقرأوا الاسباب التى ادت الى تقسيم السودان جيدا.



لطفاً اذا اعجبتك انشرها


No comments:

Post a Comment